top of page

علاج العصب السابع والمشهور بـ " أبو وجه " أو "اللوف"

يتكرر السؤال عن علاج العصب السابع على رقمي في الواتساب وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. وهذه مقالة مختصرة عن العلاج العلمي للعصب السابع والمشهور باسم أبو وجه أو اللوف

وهي معلومات علمية موثقة مبنية على آخر الأدلة العلمية الحديثة

أرجو منكم التكرم بنشرها في وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة

في الوضع الطبيعي، تتحسن أعراض العصب السابع من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، وقد يحتاج الوجه لبضعة أشهر تصل أحيانا إلى أربعة أشهر كي يستعيد وضعه الطبيعي وقوته.

وبالنسبة للأدوية التي ثبت علميا فائدتها للعصب السابع فهي كالتالي:

الأدوية الكورتيكوستيرويدية: مثل دواء بريدنيزولون وترفع احتمالية شفاء العصب السابع من 70% إلى 90-95% ويجب أن تعطى في الأيام الثلاثة الأولى من بداية الإصابة وبعد ذلك لا يفيد كثيرا إعطاؤها

الأدوية المضادة للفيروسات: يتم وصفها إن شك الطبيب بوجود إصابة بفيروس نشط مع طفح جلدي زيادة على الإصابة بالعصب السابع. ولا يصرف المضاد إن لم يكن هناك طفح جليدي في الغالب.

أدوية تسكين الألم: وهي أنواع وعوائل متعددة ويرجع اختيارها إلى نوع الألم وشدته الذي يعاني منه المريض.

قطرة ومرطبات العين: بهدف علاج جفاف العين المصابة ويجب أن يستمر عليه المريض حتى تشفى العين تماما ويتمكن من إغلاقها بشكل كامل وصحيح.

ويجب الانتباه إلى أن العلاجات يجب دائما أخذها عن طريق وصفة طبية وتحت استشارة طبيب

ويحسن التنبيه إلى أن العلاجات التالية لم تظهر الدراسات العلمية أي جدوى من ورائها وأنا لا أنصح بعملها لأنه مجرد تعلق نفسي بوهم لا جدوى من ورائه. والعلاجات التي لم يثبت أي فائدة من عملها تشمل التالي:

تمارين الوجه

تدليك الوجه

العلاج الطبيعي

العلاج بالتحفيز الكهربائي

الإبر الصينية

الكي

ولكن الذي يجب تكرار التنبيه عليه هو أهمية العناية بالعين المصابة: فكما أسلفت سابقاً فإنه في بعض الحالات قد لا يتمكن المصاب من إغلاق عينه في الجهة المصابة من الوجهة، لذا يتوجب عليه حمايتها من الإصابة بالجفاف من خلال:

استخدام قطرة ومرطبات العينين عدة مرات على مدار اليوم واستخدام جل أو مرهم مرطب للعين قبل النوم.

يمكنك وضع رقعة على عينك أو استخدام النظارة لحمايتها قدر المستطاع من الإصابة بالجفاف.

يجب الانتباه إلى أن زيارة الطبيب بشكل دوري أمر مهم للتأكد من سير التحسن على أكمل وجه. وأنا دائما أنصح المريض بمعاودة زيارة الطبيب بعد عشرة أيام من بداية العلاجات المذكورة في الأعلى ومن ثم بعد شهر آخر.

في بعض الحالات النادرة، إن لم يحصل ذلك التحسن المرجو والمتوقع فتوقع أن يطلب منك طبيبك إجراء اختبار للعب وعضلات الوجه التي يغذيها. ولو وجد الطبيب عدم وجود أي علامات لأي تحسن قد يتم اللجوء إلى إجراء فحوصات إضافية كالرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود سبب يستدعي تدخلا جراحيا أو أي علاج آخر والذي قد يحتاجها المريض في حالات عدم التحسن وهذا كله يعتمد على نتيجة تخطيط الأعصاب والعضلات والتي يجب أن تعمل عن طريق طبيب متدرب تدريبا خاصا بهذا الشأن.

ولمزيد من المعلومات أنصح بمشاهدة هذا الفيديو عن العصب السابع على هذا الرابط:

https://youtu.be/pQq-Jky608w

آخر المقالات
الأرشيف
ابحث بواسطة الوسوم
تابعنا
  • قناة د إسماعيل البابللي على اليوتيوب
  • صفحة د إسماعيل البابللي على الفيسبوك
  • صفحة د إسماعيل البابللي على تويتر
  • صفحة د إسماعيل البابللي بانستاغرام

احجز

بالواتساب

00966501107180

يتم الرد فقط أثناء ساعات الدوام

اتصل بمركز

المواعيد

00966920020226

يتم الرد فقط أثناء ساعات الدوام

احجز موعدك

أونلاين

أسهل طريقة للحجز

عن طريق الموقع