هل تعلم أن الإنارة هي من أهم أسباب انتشار الأرق
دعوني أشرح لكم كيف
هذا المقال سيشرح لكم بعض الأمور المهمة عن علاقة النور والميلاتونين وكيف تستطيع تنظيم نومك وكيف تتغلب بنفسك على الأرق فتابع معي إلى الآخر
يعد توقيت التعرض للضوء جزءًا حيويًا إن لم يكن هو أهم جزء من علاج اضطراب مرحلة النوم - الاستيقاظ المتأخر
الضوء هو أهم مؤثر في منحنى الساعة البيولوجية، فالتعرض للضوء الساطع في وقت متأخر من المساء أو في الصباح الباكر يسبب تحولا كبيرا في تأخير أو تقدم منحنى الساعة البيولوجية بعد التعرض للضوء الساطع على التوالي وبالتالي على مرحلة النوم والاستيقاظ.
في أول دراسة بشرية مضبوطة أجريت في عام 2015 بواسطة أوجر وآخرين، ساعد استخدام الضوء الساطع (2500 لوكس ضوء كامل الطيف بين 7:00 صباحًا و 9:00 صباحًا) 20 مريضًا يعانون من اضطراب مرحلة النوم والاستيقاظ المتأخر على تقديم موعد استيقاظهم الصباحي بشكل تدريجي.
تبعت هذه الدراسة العديد من الدراسات التي استخدمت بروتوكولات مختلفة لشدة الضوء والتي تراوحت بين (2500 إلى 10000 لوكس على مستوى العين) ، والمدة (ربع ساعة إلى 4 ساعات) ، وكذلك اختلف التوقيت لتأكيد هذه النتائج.
ولتحقيق فائدة حقيقية ربما يحتاج الشخص الذي يعاني من مثل هذا الاختلال لجلسات التعرض للضوء بشكل يومي صباحا للحفاظ على تحول حقيقي للساعة البيولوجية
وقبل أن أختم أريد أن أذكركم بمثال مزارع الدجاج التي كانت تريد أن تزيد الإنتاج أكثر فكانت تترك الدجاج يعيش في بيئة مضاءة طوال 24 ساعة. أخشى أننا أصبحنا بيئة شبيهة ببيئة الدجاج
وختاما فمن الممكن أيضا استخدام علاج الميلاتونين مع التوقيت المناسب من أجل زيادة معدل نجاح علاج اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية وهذا يحتاج لإشراف طبيب
وهذا هو منحنى استجابة الميلاتونين وهو هرمون النوم مقابل الضوء
Comments