علاج ريتوكسيماب مع التهاب الكبد الفيروسي B مع مرضى التصلب اللويحي
يعتبر ريتوكسيماب سببًا رئيسيًا لإعادة تنشيط التهاب الكبد B وهذا الكلام لا ينطبق على من ليس لديه فيروس كبد باء سابق
تم رصد أكثر من 100 حالة إعادة تنشيط واضح سريريًا لالتهاب الكبد B بسبب ريتوكسيماب في الدراسات الطبية، وكثير منها كان شديدًا
يمكن أن يحدث إعادة التنشيط في المرضى الذين يحملون HBsAg ويخضعون لعلاج ريتوكسيماب، ولكن أيضًا في الأشخاص الذين تعافوا من التهاب الكبد B بشكل كامل، وحتى الذين ليس لديهم HBsAg يمكن اكتشافه ولكن لديهم أجسامًا مضادة لمستضد HBsAg الأساسي (مضاد لـ HBc) مع أو بدون جسم مضاد لـ HBsAg (مضاد HBs) في تحليل الدم
أنا شخيصا أنصح يتجنب ريتوكسيماب مع أي شخيص لديه تاريخ إصابة سابقة بفيروس الكبد باء ما أمكن حتى لو كان متعافيا تعاف كامل من الفيروس
لكن لو كان ولا بد من استخدام علاج ريتوكسيماب مع من تعافى سابقا من فيروس الكبد فتوصي الدلائل الإرشادية لعلاد المرضى الذين سيتلقون ريتوكسيماب بإجراء فحص روتيني لالتهاب الكبد B قبل بدء العلاج. ويجب أن يشمل الفحص اختبارات HBsAg و anti-HBc (وربما أيضًا مضادات HBs لأن هذا قد يساعد في توجيه العلاج). كما يوصى بالوقاية باستخدام علاج مضاد فعال للفيروسات عن طريق الفم ضد التهاب الكبد B لجميع الأشخاص الذين لديهم HBsAg في مصل الدم ويوصى به لأولئك الذين لديهم مضادات HBc بدون HBsAg.
وهناك طريقة بديلة وهي المراقبة الشهرية للحمض الفيروس النووي HBV أثناء العلاج والتأسيس المبكر للعلاج المضاد للفيروسات إذا ارتفعت المستويات. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة تمثل مشكلة حيث قد تحدث إعادة التنشيط في وقت متأخر أثناء العلاج أو حتى بعد اكتماله
Comments