طريقة تشخيص ألم العصب الخامس ثلاثي التوائم
سأتحدث في هذا المقال عن طريق تشخيص ألم العصب الخامس ثلاثي التوائم.
يعتمد تشخيص ألم العصب الخامس ثلاثي التوائم على أساس تاريخ الشخص ووصف الأعراض، إلى جانب نتائج الفحوصات الجسدية والعصبية. ويجب استبعاد الاضطرابات الأخرى التي تسبب ألم الوجه قبل تشخيص ألم العصب ثلاثي التوائم.
وتشمل بعض الاضطرابات التي تسبب ألم الوجه الألم العصبي التالي للهربس post-herpetic neuralgia ونسميه أيضا ألم الأعصاب بعد تفشي القوباء النطاقية، والصداع العنقودي، واضطراب المفصل الصدغي الفكي temporomandibular والذي يسبب الألم والخلل في مفصل الفك والعضلات التي تتحكم في حركة الفك.
وبسبب الأعراض المتداخلة والعدد الكبير من الحالات التي يمكن أن تسبب ألمًا في الوجه، فإن الحصول على التشخيص الصحيح قد يكون أحيانا أمرا صعبا، ولكن العثور على سبب الألم مهم لأن العلاجات لأنواع مختلفة من الألم قد تختلف.
سيخضع معظم الأشخاص المصابين بألم العصب الخامس ثلاثي التوائم لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لاستبعاد الأورام أو التصلب المتعدد كسبب لألمهم.
وقد يُظهر هذا الفحص أو لا يُظهر بوضوح وجود وعاء دموي يضغط على العصب وهو السبب الذي يعتقد أنه وراء ألم العصب الخامس ثلاثي التوائم. ويمكن أن تكشف إجراءات التصوير بالرنين المغناطيسي الخاصة عن وجود وشدة انضغاط العصب بواسطة الأوعية الدموية.
وقد يتم دعم تشخيص ألم العصب الثلاثي التوائم الكلاسيكي من خلال الاستجابة الإيجابية للفرد لدورة قصيرة من الأدوية المضادة للصرع. ولكن قد يكون تشخيصه إن لم يكن كلاسيكيا أكثر تعقيدًا وصعوبة، ولكن الاستجابة الإيجابية للجرعات المنخفضة من الأدوية المضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل amitriptyline و nortriptyline) تشكل دعما قويا للتشخيص، على غرار تشخيصات آلام الأعصاب الأخرى.
Comments